الكذب عنوان المرحلة بيرشوا ملح على الجرح

0
1033

كتب هشام ساق الله – المتقاعدون العسكريون أولاد ….. مازال وسيظل الكذب سيد الموقف الكل يكذب على الكل والشعب عليه ان يقبل بما يجري مغلوب على امره فهو بين المطرقة والسنديان ان قال لا فهو خارج الشرعية وان كان عارض بقوه هو مع المتجنحين والمفصول من حركة فتح عليه ان يرضى بكذب الجميع وخادعهم واخر تقليعة الكذب القرار الغير مفهوم بإعفاء موظفين التعليم والصحة من التقاعد رغم سريانه عليه ويحق لهم الدوام والعمل هذا اخر إنجازات وضغوطات تنظيم قطاع غزه .

 

الكل يكذب على الكل وجماعة دحلان مع حماس وعدو بحقل قضية الكهرباء وها هي تتراجع اكثر واكثر وجابونا طيز بريق والحصار والضغوط تزداد على أبناء الشرعيه اكثر من غيرهم فحماس وجماعته لم يتاثروا بالوضع العام مثلما تاثر أبناء فتح الذين يتعرضوا للتقاعد المبكر مكافئه لهم على التزامهم بالشرعيه وعلى التزامهم بعدم الدوام وهاهم يعاقبوا على التزامهم بالتقاعد المبكر.

 

بيان الحكومة الفلسطينية يخاطب أناس في الهونولولو بان موظفين التعليم والصحة سيشملهم التقاعد المبكر ولكن سوف يداوموا لا احد يفهم ما يجري من قرارات متخبطه والجميع يشعروا بالظلم والكذب واستهداف الحركة الوطنية على تأييدها للشرعية الفلسطينية وسط حالة خداع كبيره تقودها اللجنه المركزية التي اضاعت حقوق الكادر الفتحاوي مقابل استمرار مصالحهم الشخصية وكذلك أعضاء المجلس الثوري الذين يرضوا بما يجري ويصمتوا عليه.

 

أقاليم القطاع اعتبروا استثناء التعليم والصحة جاء نتيجة ضغوطاتهم الكبيرة على الهيئة القيادية مش عارف مين بيضغط على مين ومين بيكذب على مين اصبح الكذب كما يقول صديقي سيد الموقف وعلى الجميع ان يكذبوا ويكذبوا ويخادعوا حتى يصبح الكذب سيد الموقف على الساحة الفلسطينية. ياعيني عليهم لو ضغطوا شويه زياده كان تحققت أشياء كثيره الموقف صعب على الجميع فالجرح في الكف .

 

شعبنا متحير مين يكذب عليه الشرعية والرئاسة الفلسطينية التي تستهدف وتضغط على حماس وياتي الأثر على أبناء الحركة الوطنية وحركة فتح والموظفين بشكل عام وعلى حماس وتحالفها مع  دحلان هم يكذبوا بقرب فتح المعبر والمصريين يقولوا بالمشمش لن يفتح المعبر الا بعد ان تهيء الظروف الأمنية والطريق والأموال الإماراتية التي يتم صبها في قطاع غزه كل شهر 15 مليون دولار يقال انها فقط للمشاريع الاجتماعية اين المصالحة المجتمعية لم نرى احد تم اطلاق سراحه المعتقلات ولم نرى أي مصالحه او اعلان عن التنازل عن الدم او قبل الديه كلها كذب بكذب .

 

الموظفون الذين التزموا بالشرعية والتزموا بما طلبت آنذاك حكومة الدكتور سلام فياض منهم الجلوس بالبيوت والعسكريين الذين تم بيعهم على قارعة الطريق وتم تكهينهم بالمستودعات البيتيه بانتظار الموت لايستحقوا ان يتم استثنائهم فهم أبناء البطه السوداء وباقي الموظفين من كافة الوزارات سيتم تقاعدهم بما فيهم التعليم والصحه ولكن سيسمح للبعض بممارسة أعمالهم خدمة لشعبنا

 

مجزره حقيقيه تشن على أبناء قطاع غزه من قبل جماعة الشرعيه ولكنهم رغم الجراح لازالوا على عهد الشهيد ياسر عرفات وعلى عهد خليفته الأخ ابومازن لازالوا ملتزمين رغم الضرر الكبير الذي اصابهم ورغم الظلم الكبير ولكن ان يتم استغفال عقولنا والضحك علينا والكذب يسود الموقف فنحن نعرف كل الكذب ولكن مضرين ان نقبل بما يحدث .

 

الكذب يعني مليارات الدولارات تتورد على حركة حماس لحساب التنظيم وكذلك بيزنس من محمد دحلان حتى اصغر كادر عنده ويعني استمار حصار قطاع غزه وتوظيف المزيد من الموظفين بالضفه الغربيه وزيادة بدلات وعوائد القيادات الكبيره بالسلطه الفلسطينيه على حساب الخصومات التي تتم بقطاع غزه وزيادة مخصصات أعضاء اللجنه المركزيه وكذلك سفيراتهم الى الخارج للتمتع بالمواقع الجديده القديمه وشدي حيلك يابلد من شيخك حتى الولد .

 

وكان أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، أن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، قررا السماح لموظفي وزارتي الصحة والتربية والتعليم في قطاع غزة، الذين تمت إحالتهم للتقاعد المبكر في قطاع غزة بالاستمرار في أداء أعمالهم، وتقديم خدماتهم لأهالي القطاع.

 

وأضاف المحمود لـ “دنيا الوطن”: أنه نظرًا لتلاشي وجود أي فراغ داخل قطاعي الصحة والتعليم في قطاع غزة، واستجابة لنداءات أهالنا بغزة، تم السماح للموظفين بالصحة والتعليم، ممارسة دورهم في المدارس والمستشفيات بغزة.

 

وأوضح أنه في حال استجابت حركة حماس، لنداءات “الشرعية” الفلسطينية، واستعدت لحل اللجنة الإدارية بغزة، ومكّنت حكومة التوافق، فإن الحكومة ستعيد النظر بكافة القرارات والإجراءات المُتخذة بالقطاع، لاسيما قرارات تقاعد الموظفين العموميين.

 

وبخصوص رواتب الموظفين، الذي سيتم السماح لهم بممارسة عملهم، أجاب المحمود باقتضاب: قرار التقاعد لا يزال ساريًا على الراتب، وهذا الأمر سيعاد النظر به في حال استجابت حماس لإنهاء الانقسام.

 

يشار إلى أن، مصدر مُطلع على ملف التقاعد المبكر للموظفين العموميين في قطاع غزة، أكد أمس لـ “دنيا الوطن”: أن الرئيس محمود عباس، يفكر جديًا بتجميد العمل بقانون التقاعد لفترة معينة.

 

وأوضح المصدر، أنه من جهة أخرى، فإن بدء الموسم الدراسي الجديد في فلسطين، سيُعقِد الأمور بغزة، خصوصًا على مستوى القطاع التعليمي، فهناك آلاف المعلمين قد يتقاعدون، وهذا قد يؤثر بالسلب على جودة التعليم بغزة، إضافة إلى أن القطاع الصحي يعاني من أزمات جمّة وإحالة هذا القطاع المهم، سيؤدي إلى كوارث، مبينًا أن تحركات المؤسسات الدولية قد تؤتي أكُلُها خلال الفترة المقبلة، ويتم تأجيل على الأقل تقاعد قطاعي الصحة والتعليم، وفق المصدر.